“الفرح هو أفضل شهادة يمكننا تقديمها”: هذا ما قاله البابا فرنسيس للأشخاص المكرّسين ناصحاً إيّاهم أن يطلبوا “السلام والفرح وحسّ الفكاهة”، وذلك خلال رسالة مُسجّلة وجّهها للمؤتمر الافتراضي الخاصّ بالحياة الدينيّة في أميركا اللاتينيّة والكاراييب، وهي رسالة نُشِرَت في 13 آب 2021، كما كتبت الزميلة آن كوريان.
وقد حَزِن البابا لرؤيته رجالاً ونساء مكرّسين لا يتمتّعون بحسّ الفكاهة “ويأخذون كلّ شيء على محمل الجدّ”، مُصرّاً على أنّ “البقاء مع يسوع يعني الفرح”. وشجّع الأب الأقدس على “تعليم الإيمان ونشر تعاليم إنجيل الثقافة، وهما أمرين لا يفترقان”.
ودائماً في سياق الرسالة، “بهدف الخروج من إغراء البقاء على قيد الحياة بوجه تراجع الدعوات، وكي لا نصبح رسلاً خائفين”، نصح البابا بالعدول عن معيار الأرقام. كيف؟؟ “عبر الدخول في شعب الله واحترامه، ثمّ نشر تعاليم الإنجيل والشهادة وترك الباقي للروح القدس”.