“الحفاظ على سيطرة الإنسان على نظام الأسلحة” هو النداء الذي أطلقته المهمّة الدائمة التابعة للكرسي الرسولي لدى الأمم المتّحدة في جنيف، أمام مجموعة الخبراء الحكوميّين حول أنظمة الأسلحة الفتّاكة المستقلّة LAWS في 4 آب 2021، كما كتبت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، أعلن ممثّل عن الدولة الصّغيرة أنّ “تسليم قرار الحياة أو الموت للآلات يعني إعطاء كرامة الإنسان البشري إلى بيانات مُجرّدة من معانٍ وقابلة للتبديل”، مُحذِّراً أنّ “الآلة التي هي أداة وليست شخصاً لا يمكنها أن تفكّر، أن تشعر، أن تقرّر أو أن تكون مسؤولة عن تصرّفاتها. يمكنها أن تُحاكي التصرّف البشريّ لكن من الخطأ القول إنّه يمكنها أن تُقرّر أو أن تحكم… إنّ خلط هذا التمييز هو خطأ معرِفيّ قد يُؤدّي إلى تناقضات خطيرة أخلاقيّة وقانونيّة”.
وبالنسبة إلى الكرسي الرسولي، “لا يمكن لنظام الأسلحة الفتّاكة المستقلّة أن يكون مسؤولاً أخلاقيّاً: إنّ القدرة الإنسانيّة الفريدة على الحكم الأدبي والقرار الأخلاقي هي أكثر مِن مجموعة أنظمة حلول حسابيّة. وهذه القدرة لا يمكن أن يتمّ استبدالها بآلة أو برمجتها في آلة”.
