“في هذه الأوقات المضطربة التي تشهد لها أفغانستان بحثًا عن الملجأ، أصلّي على نيّة من هم أكثر ضعفًا من بينهم” هذا ما قاله البابا فرنسيس يوم أمس الأحد 5 أيلول بُعيد صلاة التبشير الملائكي.
وكان قد عبّر البابا مرارًا وتكرارًا عن انشغاله بالوضع في أفغانستان، داعيًا إلى الترحيب باللاجئين: “أنا أصلّي على نيّة أن يقوم العديد من البلدان باستقبال من يبحثون عن حياة جديدة وأن يؤمّنوا لهم الحماية والمساعدة الضروريّتين”.
كرّر البابا تأكيده على أهميّة تعليم الشباب: “أتمنّى أن يتلقّى الشباب الأفغان التعليم، وهو أحد الأصول الأساسيّة للتنمية البشريّة”.
وختم البابا: “أتمنّى أن يعيش كلّ الأفغان، سواء في الداخل أو أثناء عبورهم من بلد إلى آخر، أو في البلدان المضيفة، بكرامة وسلام وأخوّة مع جيرانهم”.
من ناحية أخرى، عبّر البابا فرنسيس عن قربه من سكّان الولايات المتحدة، الذين ضربتهم الكوارث الطبيعية في لوزيانا، وأكّد صلاته على نيّة شعب الولايات المتحدة المتضرّر من إعصار شديد في الأيّام الأخيرة. ليستقبل الربّ أرواح الموتى وليدعم من يعانون هذه المصيبة”.