“في البداية، هناك المحبّة، محبّة الله. كلّ ما هو حياة، كلّ ما هو جمال وطيبة وحقيقة يأتي من هنا، من الله الذي هو محبّة، كما تأتي الحياة البشريّة من قلب وأحشاء أمّ، وكما وُلد يسوع من قلب وأحشاء أمّ، فأصبح الحبّ جسداً”: نشر البابا فرنسيس هذه التغريدة على صفحته على تويتر بعد لقائه مع مؤسّسة Archè التي تدعم الأمّهات وأولادهنّ.
في الواقع، استقبل الأب الأقدس في الفاتيكان يوم السبت 2 أيلول 2021 بعثة من المؤسسة الإيطالية المذكورة التي احتفلت بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، مع الإشارة إلى أنّها تُساعد الأولاد المُصابين بفيروص نقص المناعة البشريّة وعائلاتهم الضعيفة في بناء استقلاليّتهم الاجتماعيّة، مع تأمين مسكن لهم وعمل.
وقال في كلمته التي تلاها على مسامع زوّاره، بحسب ما كتبت الزميلة أنيتا بوردان: “إنّ الجماعات التي تستقبلكم هي إشارة رجاء للنساء وللأولاد… إنّ أيقونة الأمّ التي تحمل طفلها مألوفة بالنسبة إلينا نحن المسيحيّين، ولم تبقَ مجرّد لوحة. لقد جعلتم منها اختباراً حسياً مليئاً بالقصص والوجوه الملموسة. وهذا يعني بالتأكيد مشاكل ومصاعب وتعباً… لكن في الوقت عينه إنّه يعني فرحاً، الفرح برؤية أنّ المشاركة تفتح طرق الحرية والولادة الجديدة والكرامة”.
كما وشجّع الأب الأقدس الدار الجديدة التي سيتمّ افتتاحها في أبرشيّة روما، مُتمنّياً أن تكون مكاناً في خدمة الأشخاص، وليس العكس.