يوم السبت 4 أيلول، استقبل البابا فرنسيس في الفاتيكان “قادة متكرّسون للسلام” على رأسهم السيّد جان بيار رافاران رئيس لجنة الشؤون الخارجيّة والدفاع والقوى المسلّحة في مجلس الشيوخ الفرنسي، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
كانت بعثة دوليّة من مؤسّسة “قادة لأجل السلام” تُحدّد نفسها على الشكل التالي: “على منظّمتنا أن تقترح حكمة سياسيّة في خدمة السلام والمصلحة العامّة: التخفيف من الصراعات عبر الحذر”.
كما ونصح البابا السياسيّين بالتصرّف “في الوقت عينه على مستويين: المستوى الثقافي والمؤسّساتي”، شارِحاً أهمية الشخصيّة: “على المستوى الأوّل، من المهمّ تعزيز ثقافة الوجوه التي تضع في الوسط كرامة الإنسان واحترام تاريخه، خاصّة جراحه واستثناءاته. وأيضاً، ثقافة اللقاء التي فيها نُصغي إلى بعضنا البعض ونستقبل إخوتنا وأخواتنا”.
في سياق متّصل، أوصى البابا “بتحفيز الحوار والتعاون المتعدّد الأطراف، لأنّ الاتّفاقيّات المتعدّدة الأطراف تضمن بشكل أفضل من الاتّفاقيّات الثنائيّة الحفاظ على الخير المشترك العالمي وحماية الدول الأضعف”.
من ناحية أخرى، التقت البعثة شخصيّات مختلفة في الفاتيكان، لاسيّما المونسنيور بول ريتشارد غالاغير (أمين سرّ العلاقات مع الدول) والكاردينال الغانيّ بيتر تيركسن (عميد دائرة خدمة التنمية البشريّة المستدامة).