“أيّام العبادة والصلاة في قلب أوروبا”: ذكر البابا بهذه الكلمات، بُعيد صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 5 أيلول 2021، زيارته القادمة إلى المجر، بودابست، لمناسبة اختتام المؤتمر الإفخارستيّ الدوليّ، وفي سلوفاكيا (12 – 15 أيلول).
وقال البابا في اللّغة الإيطالية: “يوم الأحد المقبل، سأتوجّه إلى بودابست لمناسبة اختتام المؤتمر الإفخارستيّ الدوليّ”. وأضاف: “سيتواصل حجّي، بعد القداس الإلهيّ، لبضعة أيّام في سلوفاكيا، وسينتهي يوم الأربعاء المقبل بالعيد لشعبيّ لسيدة الأوجاع، شفيعة البلاد”.
ثمّ عبّر البابا عن قلقه تجاه أوروبا، ذاكرًا شهداء الإيمان: “ستكون أيّام عبادة وصلاة في قلب أوروبا. ووجّه تحيّة مودّة لكلّ من أعدّوا لهذه الرحلة وقال: “بينما أحيّي بمودة الذين أعدّوا هذه الزيارة، وأشكرهم، أحيّي الذين ينتظرونني والذين أرغب في أن ألتقي بهم، أطلب من الجميع أن يرافقوني بالصّلاة وأوكل الزيارات التي سأقوم بها لشفاعة معترفي الإيمان الأبطال، الذين شهدوا للإنجيل في تلك الأماكن وسط العداء والاضطهاد. ليساعدوا أوروبا لكي تشهد اليوم أيضًا، لا بالكلام، بل بالأعمال، بأعمال الرّحمة والاستقبال، للإعلان الصّالح للرّبّ يسوع الذي يحبّنا ويخلصنا”.
