قدم البابا فرنسيس أطيب تمنياته للإثيوبيين، قبل أيام قليلة من عيد رأس السنة الجديدة، الذي يحتفل به يوم السبت المقبل 11 أيلول 2021. وأعرب عن قلقه حول الوضع الإنساني.
وأعرب البابا عن هذه الأمنيات للإثيوبيين أمام المقابلة العامة يوم الأربعاء، 8 أيلول، في قاعة بولس السادس بالفاتيكان: “سيُحتَفَل في 11 أيلول بالعام الجديد في إثيوبيا. أقدّم أحرّ تحياتي إلى الشعب الإثيوبي، وخاصة أولئك الذين يعانون من الصراع المستمر والوضع الإنساني الخطير الذي تسبب فيه. عسى أن يكون وقت أخوة وتضامن نستمع خلاله إلى الرغبة المشتركة في السلام”.
وأفادت وكالة فيدس في 20 آب بأنّ “إثيوبيا تمرّ بمرحلة أكثر دراماتيكية في تاريخها الحديث”.
أوضحت الوكالة التبشيرية الدولية كيف انتشر الوضع في تيغراي: “لقد اجتازت حرب تيغراي، التي اندلعت في تشرين الثاني 2020 حدود المقاطعة الشمالية لإثيوبيا وانتشرت إلى مناطق أخرى من البلاد، مما أدى إلى تفاقم مأساة السكان المدنيين”.
من وجهة نظر إنسانية، نقلت وكالة فيدس عن مصادر دولية: “يشير أحدث تقرير للأمم المتحدة عن الأزمة الإنسانية في تيغراي إلى أن” جزءًا بسيطًا فقط من المساعدات الإنسانية الضرورية لتلبية الاحتياجات المتزايدة “يصل إلى تيغراي، حيث لا يزال الوضع قائمًا”. وهي غير متوقعة ومتقلبة مع استمرار تحركات قوات التيغراي نحو المناطق التي تسكنها أمهرة وعفر”. يحتاج حوالي 2.4 مليون شخص إلى المساعدة في الولاية الإقليمية الصومالية، حيث تشير التقارير إلى تزايد سوء التغذية ونقص المياه الذي يلوح في الأفق”.
وقالت فيدس إنّ “جبهة تحرير تيغراي، التي أخرجت القوات الإثيوبية والإريترية من تيغراي”، شنت هجومها وأعلنت أنها توصلت إلى اتفاقات مع جماعات مسلحة أخرى. يبدو أنّ إحداها هي المجموعة المتمرّدة الرئيسية في منطقة أوروميا الإثيوبية، التي حذرت من أنها قد تقطع طريقًا سريعًا رئيسيًا يربط إثيوبيا بكينيا، مما يعرّض التجارة مع نيروبي للخطر”.
