عبّر البابا فرنسيس عن سروره حيال “الانفتاح الخصب والمعرفة المتبادلة” اللذين يطبعان العلاقات بين الفالديين والكاثوليك، وذلك في رسالة وجّهها للمونسنيور ديريو أوليفيرو رئيس اللجنة الأسقفيّة للمسكونية والحوار التابعة لمؤتمر أساقفة إيطاليا، لمناسبة انعقاد سينودس الكنيستين الميثودية والفالدية بين 22 و25 آب 2021 في “توري بيليتشي” في منطقة تورينو.
وقد كانت رسالة الأب الأقدس موقّعة من قِبل أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسيّ في زينيت.
في تفاصيل أخرى، مُوجّهاً “تحيّاته الأخويّة للمُشاركين في السينودس”، ورافعاً صلاة تمجيد للرب، طلب الأب الأقدس أن “يُتابع المسيحيّون سلوك الطريق نحو الشراكة التامّة والشهادة بفرح للإنجيل وقيم العدل والسلام والتضامن والتنبّه للمنبوذين”.
نذكر هنا أنّ البابا فرنسيس، وفي رسالته التي وجّهها بتاريخ 26 آب 2019 إلى المشاركين في سينودس الكنيستَين الفالدية والميثودية، كان قد دعا إلى “متابعة الالتزام على طريق المعرفة المتبادلة والتفاهم والتعاون للشهادة ليسوع وإنجيل المحبّة”.
ونذكّر أيضاً أنّ البابا، خلال رحلته إلى تورينو في 22 حزيران 2015، استُقبِل في مزار تابع للكنيسة الفالديّة لأوّل مرّة في تاريخ البابوات، مع الإشارة إلى أنّ الفالديين والميثوديين هم مسيحيون إنجيليون انبثقوا مِن الإصلاح البروتستانتي في القرن السادس عشر.