“الله يحبّكم وأنتم مميّزون بنظره” هذا ما قاله البابا فرنسيس لوفد من جمعيّة “أليعازر” التي استقبلها في الفاتيكان في 28 آب 2021، لمناسبة عيدها العاشر.
وشدّد: “لا تدعوا أحدًا يسرق منكم فرح العيش ودعم الآخرين”. وكان قد استقبل ممثّلين عن الجماعة في 21 أيّار الفائت في الفاتيكان.
دعا البابا بشكل خاص إلى بنيان “الأخوّة” من خلال القول: “اليوم، نحن بحاجة إلى بنيان عالم، مجتمع مؤلّف من العلاقات الأخويّة ومليئة بالحياة. في الواقع، إنّ الأفعال تنبع من الاتحاد الذي يدفع بالمرء إلى التقرّب أكثر فأكثر من الآخر، معتبرًا إيّاه ثمينًا وجديرًا ورائعًا بنظرة تتجاوز المظاهر الخارجيّة أو الأخلاقيّة.
يقودنا حبّ الآخر إلى البحث عن الأفضل لحياته. لن تكون الصداقة الاجتماعية الشاملة ممكنة والأخوّة منفتحة على الجميع إلاّ إذا نمّينا هذا النوع من العلاقات” (جميعنا إخوة، رقم 94). أنا أدعوكم إذًا إلى أن تكونوا شهداء، شهداء الرحمة وصلاح الله”.
وكان قد أتى وفد من أصل فرنسيّ واليوم أوروبيّ، برفقة رئيس أساقفة ليون الفخريّ، الكاردينال فيليب بارباران، ليزوره في دار القديسة مارتا، في 29 أيار 2020. وفي خلال اللقاء، تحاور البابا مع الجمعيات المختلفة التابعة “للعازر” في العالم، وذلك عبر الفيديو. وقد تداولوا بمسألة الكرامة، والغفران والشهادة والمال.