الأب الأقدس:
بِاسمِ الآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس، الإِلهِ الواحِد.
الجماعة: أمين.
المَجْدُ للآبِ وَالابْنِ، والرُّوحِ القُدُس.
الجماعة: كَمَا كَانَ في البَدْءِ والآنَ وَكلَّ أوانٍ، وإلى دَهْرِ الدّاهرين. آمين.
يتلو الأب الأقدس والأساقفة معًا صلاة الاتّكال:
يا سيّدة الأحزان السّبعة،
اجتمعنا هنا أمامكِ إخوةً،
شاكرين للرّبّ محبّته الرّحيمة.
وأنت معنا هنا،
مثل ما كنتِ مع الرّسل في العليّة.
يا أمّ الكنيسة ومعزّية الحزانى،
إنّنا ننظر إليكِ بثقة،
في أفراح ومتاعب خدمتنا.
انظري إلينا بحنان
واقبلينا بين ذراعيك.
يا سلطانة الرّسل وملجأ الخطأة،
أنت تعرفين حدودنا البشريّة،
وإخفاقاتنا الرّوحيّة،
وألم الوَحدة والخذلان:
اشفي جراحنا بعذوبتك.
يا والدة الله وأمّنا،
إنّا نضع بين يديك حياتنا ووطننا،
إنّا نضع بين يديك شركتنا الأسقفيّة نفسها.
استمدِّي لنا النّعمة
لنعيش بأمانة، كلّ يوم،
الكلمات التي علّمنا إيّاها ابنك يسوع
والآن، فيه ومعه،
نوجّهها إلى الله أبينا.
الأب الأقدس والأساقفة:
أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا،
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.
الأب الأقدس:
أيّها الإله الذي أعطيت كنيستك
أن تقتدي بالطوباويّة مريم العذراء
في التأمّل في آلام المسيح،
امنحنا بشفاعتها
أن نزداد دائمًا شبهًا بابنك الوحيد
وأن نبلغ إلى ملء نعمته.
هو الحيّ المالك إلى دهر الدّهور.
الجماعة: أمين.
الأب الأقدس:
باركنا الرّبّ.
الجماعة: الشّكر لله.
***********
© جميع الحقوق محفوظة – حاضرة الفاتيكان 2021
Copyright © Dicastero per la Comunicazione – Libreria Editrice Vaticana