توجّه البابا فرنسيس بعد أن وصل من براتيسلافا (سلوفاكيا) إلى روما تشامبينو (إيطاليا) مباشرةً إلى بازيليك مريم الكبرى كالعادة، ليشكر مريم العذراء على رحلته وذلك يوم الأربعاء 15 أيلول 2021 بحسب ما أفادت الزميلة من القسم الفرنسي أنيتا بوردان.
وكان قبل يوم على مغادرته إلى بودابست يوم السبت 11 أيلول أن أوكل حجّه إلى مريم العذراء حيث وضع باقة من الورود من اللّونين الأصفر والذهبيّ اللّذين يحملان ألوان الفاتيكان على مذبح كابيلا بولين، تحت أيقونة مريم “خلاص الشعب الروماني”.
وعبّر البابا عن شكره بتغريدة نشرها على حسابه الخاص على تويتر والتي تردّد كلماته في ختام قداس ساستان: “أنا أشكر الله لأنه سمح لي أن أقوم بهذه الزيارة الرسولية. أما ممتنّ لكلّ من تعاونوا معي بشتى الطرق بالأخص من خلال الصلاة. أنا أحمل الجميع في قلبي”.
تجدر الإشارة إلى أنّ البابا حريص على زيارة مريم الكبرى قبل القيام بأي زيارة رسولية وبعد إنهائها وقد أوكل إليها بابويته في 14 آذار 2013 بُعيد يوم على انتخابه.
ثم حين أنهى صلاته، توجّه البابا إلى الفاتيكان في ختام الرحلة الرسولية الرابعة والثلاثين التي دامت لأربعة أيام (من 12 حتى 15 أيلول)، في هنغاريا للمشاركة في ختام المؤتمر الإفخارستيّ الثاني والخمسين في بودابست ثمّ توجّه إلى سلوفاكيا.
قابل البابا هناك سلطات البلدين والأساقفة والمسيحيين من مختلف الطوائف والجماعات اليهوديّة. وأما في سلوفاكيا، فقد زار اليسوعيين ومركز للمشرّدين الذي تديره راهبات الأم تريزا، بالإضافة إلى لقاء الغجر والشباب.
احتفل بأربعة قداسات علانية في بودابست، لمناسبة المؤتمر الإفخارستي الدوليّ في براتيسلافا، ثمّ في بريسوف، بحسب الطقس البيزنطي الكاثوليكي وفي المزار المريمي في ساستان.