لقاء مع البابا فرنسيس و”أمل” (دمية متحرّكة عملاقة): هذا ما عاشه حوالى 200 ولد، إيطاليّين ولاجئين شباب، في الفاتيكان، في 10 أيلول 2021، كما كتبت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
ابتدأ الحدث الذي حصل ضمن إطار اليوم العالمي المقبل للاجىء والمهاجر (26 أيلول) صباحاً من ساحة القدّيس بطرس، حيث استقبل أولاد يحملون مناديل الدمية المتحرّكة، والتي بلغ ارتفاعها 3.50 متراً.
إنّ “أمل” التي تُمثّل فتاة تهرب من سوريا إلى المملكة المتّحدة، ستصل إلى مانشستر، بعد أن انطلقت مِن الحدود التركيّة السوريّة، مع احتفال The Walk. وإذ يُحرّكها من داخل بُنيتها موصّل، مشت “أمل” في الساحة تحت أنظار وضحكات السيّاح، ثمّ توقّفت قرب أيقونة الثالوث. عندها، تطرّق الكاردينال مايكل تشيرني (مساعد أمين سرّ قسم المهاجرين واللاجئين لدى الكرسي الرسولي) إلى ضيافة إبراهيم للملاكَين (وهو موضوع الأيقونة) قائلاً: “كم من ملاك يختبىء خلف وجوه اللاجئين والمهاجرين والقاصرين والشباب والمسنّين والراشدين؟ يعود علينا استقبالهم وحمايتهم”.
بعد ذلك، تتابع البرنامج بتناول الطعام وتلاوة صلاة التبشير الملائكي، ثمّ استقبل البابا الجميع في باحة القدّيس داماسيوس وباركهم وتبادل معهم الحديث، ثمّ طلب منهم الصلاة لأجله، داعياً إيّاهم إلى البقاء في الباحة واللعب وإنجاز طيّارة ورقيّة.