“تلقّيت زيارة، إذ أتى الرئيس لرؤيتي ضمن زيارة مجاملة. وهذه هي المرّة الثالثة التي ألتقيه فيها. أتى برفقة رئيس الوزراء ونائبه”: بهذه الكلمات قطع البابا فرنسيس أيّ تأويل لزيارته لسلطات الدولة المجريّة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على متن طائرة العودة التي أقلّته من براتيسلافا إلى روما يوم الأربعاء 15 أيلول 2021، بحسب ما نشره الزملاء من القسم الفرنسي في زينيت.
مُجيباً عن سؤال طرحه صحافي إسبانيّ، أشار البابا إلى أنّه لم يتكلّم والرئيس المجريّ عن الهجرة، بل عن البيئة والديموغرافيا. ثمّ قال إنّ الرئيس شرح له عن كيفيّة تنظيف الأنهر “لأنّني كنت قلقاً حيال الشتاء الديموغرافي”.
أمّا بشأن مسألة المهاجرين والقانون حول المثليّين، فقد قال البابا: “شرح لي الرئيس عن القانون الموجود لمساعدة الثنائيين الشباب على الزواج والإنجاب. هذا مثير للاهتمام. إنّه قانون مشابه للقانون الفرنسي، لكن أكثر تطوّراً. شرحوا لي ذلك، لكنّ رئيس الوزراء ونائبه أضافا شرحاً تقنيّاً حوله. لكن ليس بشأن الهجرة. ثمّ عاودنا التكلّم عن البيئة والعائلة بالمعنى الديموغرافيّ. والتحدّي الآن يكمن في إيجاد الوظائف. هذا كلّ شيء. وقد دام اللقاء حوالى 40 دقيقة”.