“الإجهاض جريمة. مَن يمارسه يقتل بدون نصف معيار”: هذا ما أعلنه البابا فرنسيس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على متن طائرة العودة من براتيسلافا إلى روما يوم الأربعاء 15 أيلول 2021، بحسب ما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، مُشيراً إلى أنّ “الكنيسة تعتمد القسوة حيال هذه المسألة لأنّها إن وافقت، ستكون وكأنّها توافق على القتل يوميّاً”.
وقد تفوّه البابا بهذه الكلمات لدى إجابته عن سؤال طرحه الصحافيّ الأميركي جيرار أوكونل. وأضاف الأب الأقدس: “لِمَن لا يفهمون أنّ الإجهاض جريمة قتل، أطرح عليهم الأسئلة التالية: هل يصحّ قتل الحياة البشريّة لحلّ مشكلة؟ هل يصحّ توظيف قاتل مأجور لقتل حياة بشريّة؟ عِلميّاً، إنّها حياة بشريّة. هل يصحّ محوها لحلّ مشكلة؟”
وهنا، دعا البابا لأخذ أيّ كتاب حول عِلم الأجنّة يستعمله طلّاب الطبّ للفهم أنّه في الأسبوع الثالث بعد بداية الحمل، تكون جميع الأعضاء قد تكوّنت، حتّى حمض الد.ن.أ… “إنّها حياة بشريّة حقيقيّة ويجب احترامها. هذا المبدأ واضح جدّاً”.
وختم البابا جوابه بذكره حديثاً أجراه مع “رئيس دولة” قال له إنّ التراجع الديموغرافي بدأ لأنّ القانون حول الإجهاض آنذاك كان رائجاً إلى درجة أنّ 6 مليون إجهاض أُجري، ممّا تسبّب بانخفاض في الولادات في مجتمع ذاك البلد.