“إنّ أكبر التزام للتعليم المسيحي يمكن أن يكون فعّالاً في عمل الأنجلة إن أبقى العيون شاخصة على سرّ الإفخارستيا”: هذا ما اعتبره البابا فرنسيس لدى استقباله في الفاتيكان، يوم الجمعة 17 أيلول 2021، مسؤولين عن التعليم المسيحي في أوروبا يُشاركون في لقاء من تنظيم المجلس الحبريّ لأجل تعزيز الأنجلة الجديدة، والذي يترأسه المونسنيور رينو فيسيكيلا.
وقد شرح البابا، على هامش المؤتمر الإفخارستي الثاني والخمسين الذي اختتمه في 12 أيلول، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، أنّ “المكان الأفضل للقربان هو تحديداً الاحتفال بالإفخارستيا”.
كما وأصرّ الأب الأقدس على أنّ التعليم المسيحي “ليس تواصلاً من المعلومات التي يجب حفظها وكأنّها صيغ رياضيّات أو كيمياء، بل على أنّه اختبار سرّ المسيح الذي يجعل منهم تلاميذاً ومرسَلين، لأنّ أساتذة التعليم المسيحي يُعلنون عن إنجيل الرحمة بدون كلل”.
كما وأشار البابا إلى حرية الالتزام قائلاً: “إمّا يكون أستاذ التعليم المسيحي حرّاً، أو لا يكون أستاذاً للتعليم المسيحي. يجب أن يدع الحقيقة التي يجدها تطاله ويجب أن ينقل الإنجيل بإبداع كبير. فكّروا جيّداً في هذا”.