صرّح البابا فرنسيس في 22 أيلول 2021، بُعيد أسبوع على عودته من سلوفاكيا، أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين في قاعة بولس السادس في الفاتيكان: “الغجر هم إخواننا: يجب علينا أن نستقبلهم، وأن نكون قريبين منهم كما فعل الآباء الساليزيون هناك في براتيسلافا، فكانوا قريبين جدًا من الغجر”.
أخوّة وشمول
دعا البابا إلى “الأخوّة” و”الاندماج”: “أفكّر في جماعة الغجر، وفي أولئك الذين يلتزمون بها من أجل طريق الأخوّة والشمول. كان مؤثّرًا مشاركة جماعة الغجر في عيدهم: عيد بسيط تفوح منها رائحة الإنجيل. الغجر هم إخواننا: يجب أن نرحّب بهم، وأن نكون قريبين كما يفعل الآباء الساليزيان هناك في براتيسلافا، قريبون جدًا من الغجر”.
لنشكر الأم تريزا
أشاد البابا ببطولة أخوات الأمّ تريزا اللواتي يستقبلن المشرّدين في براتيسلافا: “رأيتُ الأمل لدى الكثير من الأشخاص الذين يهتمّون بصمت بالآخرين. أفكّر في راهبات المحبّة المُرسلات في مركز بيت لحم في براتيسلافا، الرّاهبات الصّالحات، اللواتي يستقبلن المهمّشين في المجتمع: هنّ يصلّين ويخدمن، ويصلّين ويساعدن. يصلّين كثيرًا ويساعدن كثيرًا من دون أعذار. هنّ أبطال هذه الحضارة. أودّ أنّ نشكر جميعنا الأم تيريزا وهؤلاء الرّاهبات: لنصفّق جميعًا لهؤلاء الرّاهبات الصّالحات! هؤلاء الرّاهبات يستقبلن الأشخاص المشرّدين.