“مواجهة الحقيقة بتواضع، الالتزام في طريق حسّي للإصلاح والإصغاء لنداء الضحايا”: تلك كانت توصيات البابا فرنسيس في رسالة مسجّلة نُشِرَت عشيّة مؤتمر وارسو الدولي لأجل حماية القاصرين بتاريخ 18 أيلول 2021، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسيّ.
في التفاصيل، سجّل البابا رسالة لمناسبة المؤتمر الدولي الذي نظّمته اللجنة الحبريّة لحماية القاصرين بمشاركة المؤتمرات الأسقفية في أوروبا الوسطى والشرقية، مع الإشارة إلى أنّ اللقاء الذي انعقد في وارسو (بولندا) بين 19 و22 أيلول كان تحت عنوان “رسالتنا المشتركة تقضي بحماية أبناء الله”.
وبالنسبة إلى البابا، “لن تتمكّن الكنيسة من استعادة الثقة ولن تُعتَبَر مجدداً كمكان الاستقبال والأمان بعد مأساة الاعتداءات الجنسيّة على القاصرين من قبل بعض الممثّلين عنها، إلّا إن واجهت حقيقة تلك التصرّفات الشنيعة، عبر البحث بتواضع عن غفران الضحايا ومَن تخطّوا تلك الاعتداءات”.
كما وأصرّ البابا في رسالته على أنّه “بهدف تفادي اعتداءات أخرى وإضفاء تغيير حقيقيّ وموثوق، على الكنيسة أن تلتزم في طريق إصلاح ملموس والعمل عليه مع الضحايا والمجتمع بمجمله”.