يقدّر الكرسي الرسولي “الدور الفريد” الذي تلعبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الاستخدام المُسالم للتكنولوجيا النوويّة: هذا ما أكّدته فرانشيسكا دي جيوفاني مساعدة أمين سرّ قسم الأعمال المتعدّدة الأطراف لأجل العلاقات مع الدول، وذلك خلال المؤتمر الخامس والستين للوكالة الذي انعقد في 20 أيلول الماضي، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي.
وفي مداخلتها التي ألقتها في فيينا، شكرت السيّدة فرانشيسكا الوكالة باسم الكرسي الرسولي على “جهودها المثمرة والعمل المتكرّس لطاقمها”.
ثمّ أشارت الى أنّ الوكالة سمحت للبلدان النامية باستخدام الطاقة النووية “لعلاج السرطان، لزراعة المزيد من الأغذية، وإدارة وحماية محميّات المياه”. كما وأنّها قالت إنّها تُضفي على مجال التغيّر المناخي والسيطرة على التلوّث بالمواد البلاستيكية وتُساهم بطريقة كبيرة في خلق عالم خالٍ من الأسلحة النوويّة.
وذكّرت ممثّلة الكرسي الرسولي نداء البابا فرنسيس للقادة العالميين بشأن اتّخاذ القرار الشجاع القاضي باستعمال المال الذي أُنفِقَ لأجل الأسلحة ضمن صندوق عالميّ خُصِّص للقضاء على الجوع والمساهمة في تطوير البلدان الأكثر فقراً.