“لا وقت للانتظار، آن الآوان للتحرّك أمام الأزمة الإيكولوجية الحاليّة”، هذا ما حذّر منه البابا فرنسيس في رسالة وجّهها أثناء الجمعيّة البرلمانية لمجلس أوروبا يوم الأربعاء 29 أيلول 2021.
وجّه البابا رسالة إلى المشاركين في الحدث الرفيع المستوى الذي نظّمه مجلس أوروبا تحت عنوان البيئة وحقوق الإنسان، الحق في بيئة آمنة وصحية ومستدامة” الذي عُقد اليوم في ستراسبورغ.
وشدّد البابا على أنّ كلّ أداة تحترم حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية وسيادة القانون، وهي القيم الأساسية لمجلس أوروبا، يمكن أن تكون مفيدة في مواجهة هذا التحدي العالمي”. وقال بإنّ الوقت قد حان لاتخاذ قرارات ملموسة لا يمكن تأجيلها إلى الغد”.
شجب البابا أولئك الذين “يرون أنفسهم سادة الكون بدلاً من وكلاء مسؤولين، مذكّرًا “بالمسؤولية الفردية والجماعية وضرورة عدم التحدّث فقط عن “الحقوق” بل عن “واجبات كلّ الأشخاص”.
“من الضروري إجراء تغيير حقيقي من خلال إدراك القيام بعلاقة مع الذات وآخر والمجتمع والخليقة والله”.