سيُشارك البابا فرنسيس في احتفال اختتام لقاء الصلاة لأجل السلام والذي تنظّمه جماعة سانت إيحيديو بعد ظهر يوم الخميس 7 تشرين الأوّل 2021 قرب الكوليزيه: هذا ما أكّده مدير مكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي يوم الاثنين 27 أيلول 2021، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسيّ.
في التفاصيل، إنّ اللقاء الدولي بنسخته الخامسة والثلاثين والتي تحمل عنوان “شعوب إخوة، أرض المستقبل. أديان وثقافات في حوار” سيجمع ممثّلي الديانات الكبرى في روح أسيزي بعد اليوم التاريخي الذي أراده يوحنا بولس الثاني سنة 1986.
ويُشير موقع سانت إيجيديو إلى أنّ “البابا فرنسيس سيُشارك في الصلاة المسكونيّة للمسيحيين، قبل أن ينضمّ إلى رؤساء ديانات العالم الأخرى، كشيخ الأزهر الإمام محمد الطيب، بطريرك الأرثوذكس برتلماوس الأوّل ورئيس مؤتمر حاخامات أوروبا، بالإضافة إلى ممثّلين بوذيّين وهندوس.
نُشير إلى أنّ أندريا ريكاردي (مُؤسِّس سانت إيجيديو) سيُقدّم حفل الختام بمشاركة أنجيلا ميركل، مع العِلم أنّ 4 منتديات ستكون مكرّسة للحوار، للسلام، للبيئة وللأجيال الشابة، مع مشاركة رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي وشخصيات أخرى.
في السياق عينه، وخلال مقابلة مع “فاتيكان نيوز”، أكّد ماركو إمبالياتزو (رئيس جماعة سانت إيجيديو) أنّ خبر وجود البابا فرنسيس في هذا اللقاء “تمّ الترحيب به بفرح كبير. فالبابا قاد العالم خلال الوباء، وكلمته التي قالها في 27 آذار 2020 حول الأزمة والوباء وكيفية الخروج منهما أصبحت دليل لقائنا… وفي الصلاة لأجل السلام، يريد البابا أن يُتابع السَّير في هذا الطريق، أي أننا لا نستطيع أن ننجو لوحدنا. علينا أن نُعدّ المستقبل لأولادنا وأحفادنا… الجواب الوحيد الموجود بعد هذه الأزمة الحادّة هو السَّير معاً ورمي أسس أخوّة عالمية، كلّ في تنوّعه مع الأخذ بعين الاعتبار الشعوب التي تواجه صعوبات”.