“تضمين الجماعات الأصيلة بشكل فعّال ضمن الجهود المبذولة عبر حوار شامل”: هذا ما نصح به ممثّل الكرسي الرسولي لدى الأمم المتّحدة المونسنيور جون بوتزر أمام مجلس حقوق الإنسان في 27 أيلول 2021، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد قدّم المونسنيور بوتزر (المُكلّف بأعمال المهمّة الدائمة للمراقبة لدى الأمم المتّحدة في جنيف ومنظّمات دوليّة أخرى) مداخلته حول الحوار التفاعلي مع المُقرِّر الخاصّ في موضوع حقوق الشعوب الأصيلة ضمن الجلسة الثامنة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان.
“وإذ كانت من أكبر المتأثّرين جرّاء وباء كوفيد 19، استطاعت الشعوب الأصيلة، بفضل معرفتها وممارساتها التقليديّة، المساهمة في تحسين الأمن الغذائي، الصحّة، الراحة والعودة بعد الوباء”.
وختم بوتزر قائلاً: “من الضروريّ أن تُجري سلطات الدولة مع الشعوب الأصيلة حواراً وجهاً لوجه وبكلّ إخلاص”.