ستعطي الجماعة الكنسيّة في روما الأولويّة للإصغاء إلى العائلات من أجل السير معًا “مع الكهنة، مدركين بأنه عندما نصغي إلى بعضنا البعض نستمع إلى الروح القدس الذي يتحدّث إلى الكنيسة.
هذا ما قاله الكاردينال أنجيلو دو دوناتيس، النائب العام للبابا في أبرشيّة روما، أثناء مؤتمر صحافيّ، مقدّمًا اللقاء العالميّ العاشر للعائلات الذي سيُعقَد في روما في الفترة ما بين 22 حزيران حتى 26 منه 2022، حول موضوع “حبّ العائلة”: الدعوة والطريق إلى القداسة”. جرى المؤتمر يوم الخميس 30 أيلول 2021، بمشاركة الكاردينال كيفين فاريل، عميد الدائرة من أجل العلمانيين والعائلة والحياة، وكذلك بحضور العديد من الأشخاص الآخرين.
شكر الكاردينال دو دوناتيس البابا فرنسيس “على هذه الفرصة المميّزة التي يقدّمها لمدينة روما وللعالم أجمع”. وقال إنّ “الجماعة الأبرشيّة تعتبر أنّ هذا التعيين ليس حدثًا استثنائيًا فحسب، بل فرصة ثمينة لتكريس نفسه بحماس من أجل خدمة الأسرة”.
ثمّ أكّد النائب العام للبابا: “إنّ اختيار المدينة التي فيها الرسولين بطرس وبولس تذكّر بالدعوة الأصليّة لكنيسة روما التي تترأّس شركة الكنائس. وبحسب الكاردينال، إنّ أبرشيّة روما تعمل حتى يتسنى لجميع عائلات العالم ولاسيما أولئك الذين لن يتكّنوا من القدوم إلى روما، بالمشاركة في الاجتماع وعيش اختبار الإيمان”.
فضلاً عن التحضير للاجتماع العالميّ للعائلات، أوضح بأنّ الجماعة الكنسيّة في روما ستستمرّ في دعم مبادرات معيّنة لكاريتاس الأبرشيّة لصالح العائلات التي تواجه الصعوبات. وعبّرت الأبرشيّة عن مشاعر التضامن والمساعدة تجاه بعض العائلات، التي تجد نفسها بحال من الفقر بسبب الوباء.
عدّد الكاردينال دو دوناتيس من بين “مشاريع التضامن” التي تدعمها أبرشية روما L’Emporio della Solidarieta Santa Ciacinta، وهو سوبرماركت حقيقي حيث يمكن للعائلات المحتاجة أن تبتاع ما يلزمها مجانًا.
كما تحدّث أيضًا عن casa dell’Immacolata، الذي يستقبل الأمهات والأطفال المشرّدين، ويقدّم المساعدة وCasa Wanda حيث يعيش كبار السنّ المصابون بمرض الألزهايمر ويتمّ دعم عائلاتهم أيضًا.