عبّر البابا فرنسيس عن ردّ فعله عن نشر تقرير يوم أمس الثلاثاء 5 تشرين الأوّل 2021، حول الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية الحاصلة بين 1950 و2020. توجّه أوّلاً إلى الضحايا الذين يجب أن يكونوا محطّ الاهتمام.
إلى الضحايا
عبّر البابا اليوم أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين في 6 تشرين الأوّل في قاعة بولس السادس وقال: “أرغب في التعبير عن حزني وألمي للضحايا على الصدمة التي عاشوها. وعن خزيي، خزينا، أشعر بالعار لأنّ الكنيسة بقيت عاجزة لوقت طويل عن وضعهم مكان انشغالها وأن أؤكد صلاتي لهم”.
شدّد البابا على حجم المآسي، وقال: “يوم أمس، استلم المجلس الأسقفي ومجلس الرهبان والراهبات في فرنسا تقريرًا صدر عن اللجنة المستقلّة المعنيّة بالاعتداءات الجنسيّة في الكنيسة والمسؤولة عن تقييم مدى انتشار هذه الظاهرة والعنف المرتكَب بحق القاصرين من العام 1950 وما فوق. ولسوء الحظّ، تبيّن أنّ الأرقام ضخمة”.
العار
صلّى مع البابا مع الجمع، وقال: “أصلّي ولنصلِّ معًا: إليك، يا ربّ، المجد ولنا العار. إنه وقت خزي وعار. أنا أشجّع الأساقفة وأنتم أيها الإخوة والأخوات الأعزّاء، لأنّكم أتيتم لتشاركوا هذا الوقت…”
الوقاية
طلب مرّة أخرى أن تبذل الكنيسة كلّ ما بوسعها لمنع حصول مآسي مماثلة في المستقبل وألاّ تتكاثر”.
المسؤولية
دعا البابا إلى أن يتحمّل المعمَّدين “المسؤولية”، وقال: “أعبّر لكهنة فرنسا عن قربي ودعمي الأبويّ أمام هذه المحنة القاسية والمفيدة في آن، وأدعو الكاثوليك الفرنسيين إلى تحمّل مسؤوليتهم لضمان أن تكون الكنيسة بيتًا آمنًا للجميع”.