“لعلّكم آخر جيل يمكنه أن يُنقذنا، لستُ أُبالغ”: كلّف البابا مجدّداً الشباب مهمّة “منح الاقتصاد روحاً جديدة”، خلال رسالة مسجّلة وجّهها لحوالى 200 شخص كانوا يُشاركون في الحدث العالمي الثاني “اقتصاد فرنسيس” بتاريخ 2 تشرين الأول 2021 في قصر مونتي فرومنتاريو في أسيزي (إيطاليا) – حيث وقّع “كلّنا إخوة – كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد تمنّى الأب الأقدس في رسالته “جيلاً جديداً من الاقتصاديين” قائلاً: “إنّ حقبتنا، وبدافع أهمية وضرورة الاقتصاد، بحاجة إلى جيل جديد من الاقتصاديين الذين يعيشون الإنجيل في قلب الشركات والمدارس والمصانع والمصارف والأسواق. يتعلّق الأمر بالتصليح والاختراع: آمل أن تتمكّنوا من استخدام مواهبكم لتصليح أخطاء الماضي وإرشادنا نحو اقتصاد جديد أكثر تضامناً وشمولاً. أمّا إحدى الطرق لتجديد الاقتصاد فهي إعادة الانطلاق من الأخوّة. ولكم أيّها الشباب أُسلّم مهمّة وضع الأخوّة في قلب الاقتصاد”.
وختم البابا كلمته قائلاً: “لا تفقدوا شجاعتكم. دعوا محبّة الإنجيل تقودكم، فهو مُحرّك كلّ تغيير، وهو يدفعنا إلى الدخول في جروح التاريخ والنهوض منها”.
كما وأصرّ الأب الأقدس على مسؤوليّة كلّ فرد حيال الآخر وحيال كوكب الأرض.