بتاريخ 9 أيلول 2021، أوجد البابا فرنسيس “المؤسسة لأجل العناية الصحية” Fondation pour les soins de santé المكرّسة للدعم المادي للمؤسسات الصحية الكاثوليكية، بهدف “الحفاظ على روحانية المؤسّسين” وضمان تطبيق مبادىء العقيدة الاجتماعية للكنيسة، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
عمليّاً، هذا الأمر قد يُجنّب بيع المؤسسات الصحّية الكاثوليكية، خاصّة وأنّ الأب الأقدس أراد تحقيق التصوّر الذي لطالما راوده بتحسين صحّة المرضى والتخفيف من آلامهم، بالتعاون مع فاعلي خير يعتنون بالكنيسة وبالأكثر حاجة فيها.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ المؤسّسة تخضع للقوانين الكنسيّة، خاصّة للمعايير السائدة لدى الكرسي الرسولي، مع العِلم أنّها ضُمَّت إلى نظام مجلس الاقتصاد وستخضع إلى سيطرة أمانة سرّ الاقتصاد.