تحدّث البابا فرنسيس عن ظهورات مريم العذراء في فاطيما (البرتغال)، في 13 تشرين الأوّل 2021، أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين في قاعة بولس السادس في الفاتيكان بحسب ما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي.
حيّى البابا الحجاج الناطقين باللّغة الإيطاليّة، وذكّرهم: “اليوم، نتذكّر الظهور الأخير لسيدة فاطيما. أنا أوكلكم جميعًا إلى والدة الإله حتى ترافقكم بحنانها الأموميّ وتعزّيكم في تجارب الحياة”.
وقد حيّى البابا الحجاج الناطقين باللّغة الألمانية وقال: “اليوم، نحيي تذكار ظهورات الطوباوية مريم العذراء في فاطيما. عسى أن تقودنا على درب الاهتداء والتوبة الدائمين لملاقاة المسيح، شمس العدل”.
حصلت الظهورات في 13 تشرين الأوّل 1917 في كوفا داي إيريا، وكلّلت تلك التي بدأت في 13 أيار. عرّفت العذراء مريم عن نفسها إلى الرعاة جاسينتا وفرانشيسكو ممارتو ولوسيا دوس ساتوس، بكونها “ملكة السماء والأرض المجيدة”، بحسب ما تخبر الأخت لوسي.
هو أيضًا اليوم الذي ندعوه “أعجوبة الشمس” أو “رقصة الشمس”: ظاهرة حصلت في 13 تشرين الأوّل 1917، في فاطيما عند الظهر (الساعة الواحدة والنصف ظهرًا بتوقيت البرتغال)، وشاهدها ما بين 40 و50 ألف شخص، لمدّة 10 دقائق تقريبًا في كوفا دا إيريا. لحظات قبل الظاهرة، توقّف المطر الغزير وأغلق الناس مظلاّتهم. قام صحافي محترف بتغطية هذا الحدث.