“أنتنّ المكرّسات، وجود لا بديل عنه في الجماعة الكبيرة السائرة التي هي الكنيسة”: هذا ما قاله البابا فرنسيس لراهبات المحبّة التابعات للقدّيسة جان أنتيد توريه Jeanne-Antide Thouret وذلك خلال اللقاء الذي جمعه بهنّ يوم الاثنين 11 تشرين الأوّل 2021، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
في الواقع، توجّه الأب الأقدس للمشارِكات في الجمعية العمومية لراهبات المحبّة اللواتي استقبلهنّ في قاعة كليمانتين في القصر الرسولي.
مُتطرّقاً إلى صدفة انعقاد مجمعهنّ العام مع بداية السينودس، أشار الأب الأقدس إلى أنّ التزام الكنيسة في السينودسيّة كان “مُحفّزاً قويّاً لمؤسّسات الحياة المكرّسة”. ودعا الراهبات إلى أن يسألن أنفسهنّ حول نوعيّة مساهمتهنّ في حياة الكنيسة ورسالتها.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الرهبنة تأسّست سنة 1799 في بيزانسون ثمّ في سويسرا وفي إيطاليا على يد جان أنتيد التي أُعلِنَت قداستها سنة 1934. واليوم، إنّها موجودة في ثلاثين بلداً في أوروبا وأفريقيا وآسيا وأميركا.