سيقوم البابا فرنسيس بزيارة جديدة إلى الجزيرة اليونانية في ليسبوس، التي تضمّ مخيّمًا من اللاجئين، في ختام شهر تشرين الثاني وأوائل شهر كانون الأوّل، بحسب الوضع الصحيّ. في الوقت الحالي، لم يؤكّد الفاتيكان الخبر ولم ينفِ ذلك وفقًا لما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي.
هذا وقد توجّه البابا في 16 نيسان 2021 برفقة البطريرك برتلماوس ورئيس أساقفة أثينا، هيرونيم. لقد رحّبوا جميعًا بشباب وعائلات مخيّم موريا، الذي احترق منذ ذلك الحين، قبل إلقاء كلمة والتوقيع على الإعلان. ثمّ تناولوا الغداء مع مجموعة من اللاجئين.
وكان قد ذكر البابا في أوائل شهر أيلول عن زيارة سيقوم بها إلى البحر الأبيض المتوسط: إلى اليونان وقبرص ومالطا، في زيارته إلى هنغاريا وسلوفاكيا.
بالنسبة إلى رئيس أساقفة بحر إيجيه، المونسنيور جوزيف برينتيسيز، نقلاً عن الصحافة الدولية، تمنّى البابا فرنسيس، لمناسبة هذه الزيارة إلى اليونان، أن “يأتي إلى ليسبوس” للاطلاع على تطوّر مسألة اللاجئين”.
وأضاف أنّ البابا يتمنى أن يصدر “إعلانًا إنسانيًا يهتمّ من خلاله شعوب أوروبا والكنيسة باللاجئين وطلب أن تعترف الدول الأوروبية الأخرى بالثقل الذي تتحمّله اليونان”.
يُذكَر أنّ البابا فرنسيس قد عاد إلى ليسبوس في العام 2016، وكان يوجد على متن طائرته ثلاث عائلات من اللاجئين السوريين التي سمحت أوراقهم الرسميّة بمغادرة ليسبوس.
وأما الكاردينال كونراد كراييفسكي المكلَّف من البابا بالقيام بأعمال الرحمة، فقد توجّه إلى ليسبوس بنفسه ليتفقّد اللاجئين في العام 2019، ليقدّم لهم المساعدة الإنسانية ويقيّم الوضع.