بعد صلاة التبشير الملائكي التي تلاها يوم الأحد 17 تشرين الأوّل 2021 من ساحة القدّيس بطرس، قال البابا فرنسيس بالإيطاليّة: “تُعطي جمعيّة عون الكنيسة المتألّمة موعداً للرعايا والمدارس والعائلات مع مبادرة: لأجل الوحدة والسلام، مليون ولد يُصلّون المسبحة الورديّة”.
وأضاف، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان: “أنا أشجّع حملة الصلاة هذه التي كُرِّسَت هذه السنة بشكل خاصّ لشفاعة القدّيس يوسف. شكراً لجميع الفتيان والفتيات الصغار الذين يُشاركون. شكراً جزيلاً”.
في الواقع، اليوم في 18 تشرين الأوّل، تدعو عون الكنيسة المتألّمة الرعايا وروضات الأطفال والمدارس والعائلات للمشاركة في “حملة الصلاة لأجل السلام والوحدة في العالم”: “إنّها تُشجّع الأولاد والشباب على البحث عن المساعدة والعون في الله في اللحظات الصعبة”، كما شرح ذلك الكاردينال ماورو بياتشنزا (الرئيس الدولي للجمعيّة).
وهذه السنة، سيُصلّي الأولاد للعذراء وللقدّيس يوسف معاً، خاصّة وأنّ الرسالة الحبريّة “بقلب أب” التي كتبها البابا ليطبع بها سنة القدّيس يوسف تُشجّع الأولاد على الصلاة “يداً بيد مع العذراء وتحت حماية القدّيس يوسف”.
نشير هنا إلى أنّ مبادرة “مليون ولد يُصلّون المسبحة” تعود إلى سنة 2005، عندما كانت مجموعة أولاد تُصلّي المسبحة في مزار محلّي من العاصمة الفنزويلية كاراكاس: “عنما سيُصلّي مليون ولد المسبحة، سيتغيّر العالم”.
Un million d’enfants prient pour la paix © capture Zenit / AED