حيّى البابا فرنسيس التزام ماريا مونتيسوري (1870 – 1952) في التربية والمجتمع “من أجل بنيان عالم أكثر أخوّة وسلامًا”.
في الواقع، افتُتح مؤتمر دوليّ يوم السبت 23 تشرين الأوّل 2021 في روما، للاحتفال بالذكرى الخمسين بعد المئة على ولادة ماريا مونتيسوري.
لهذه المناسبة، توجّه البابا إلى البروفيسور بينيديتو سكوبولا، رئيس البعثة الدوليّة لمونتيسوري، من خلال الكاردينال أمين سرّ حاضرة الفاتيكان بيترو بارولين.
تمنّى البابا أن تسمح هذه الذكرى بالتزام أكثر سخاءً من أجل أجيال جديدة، وتنشئة أشخاص متضامنين، مواطنين في عالم منفتح على الحوار والترحيب”.
وُلدت ماريا مونتيسوري في العام 1870 في ماركي الإيطالية. كانت طبيبة ومعلمة، طوّرت طريقة سرعان ما أصبحت معروفة عالميًا تُدعى “طريقة مونتيسوري”، والتي تقوم على الاختيار الحر لنشاط الطفل، والانضباط الذاتي، واحترام إيقاع كل واحد والتعلم بالاختبار”. وتضيف إذاعة الفاتيكان، مقتبسةً قول لماريا مونتيسوري: “كل طفل هو ملك سائر في الطريق نحو الفجر”. والهدف من ذلك هو تثقيف الأطفال ليصبحوا بالغين مسؤولين ومستقلين وقادرين على التكيّف”.