حضر يوم الاثنين 25 تشرين الأوّل مهاجرون إلى كنيسة القديسة كاترين في براينسو بعد أن قرّر المونسنيور إكزافييه ماللي، أسقف غاب وإمبران، بفتح الكنيسة لإيواء من يعانون البرد.
وقد وجّه بيانًا إلى أهل بريانسو، أتى فيه:
“بينما نجد أشخاصًا في الطريق، أتت لفتة فتح أبواب كنيستنا لتذكير البشرية بأنه يجب إيلاء أهمية كبيرة لمن يعيشون الصعوبات”.
وتابع: أنا أتحمّل مسؤولية اقتراح مكان استقبال أكيد إنما أدعو لأخذ بعين الاعتبار سبل أخرى للردّ على هذه المأساة الإنسانية للهجرة.
نحن نعلم أنّ كنيسة القديسة كاترين ليست مكانًا ملائمًا لكي تكون مركز استقبال دائم. إنما بالرغم من كلّ ذلك، أظنّ أنّ الجمعيات تعمل في هذا المجال، وأنّ إيواء اللاجئين في تلك الليلة كان حدثًا مهمًا فالأبرشيّة بترحيبها هذا، تتمنّى إيلاء أهمية كبيرة للكرامة البشرية في كلّ وقت، ودعوة كلّ ذوي الإرادة الصالحة للعمل من أجل البحث عن سبل للإنسانية”.
تعود هذه الكنيسة إلى أبرشية غاب وهي معروفة بجمعيات المساعدة التي تعمل من أجل المهاجرين لإيوائهم في صالات الرعية، كلّ من لا يجدون مكانًا يأوون إليه. وفي الكنيسة نفسها، احتفل المونسنيور إكزافييه ماللي مع كاهن إنجيلي في حزيران 2018، بجنازة بلسينغ وهي مهاجرة شابة.