بسبب انتشار وباء كورونا، وبناءً لِطلب الأساقفة، تمّ تمديد غفران المؤمنين المتوفّين إلى شهر تشرين الثاني 2021، بحسب ما أفادت المرشدية البابوية يوم الخميس 28 تشرين الأوّل 2021.
تعني الكنيسة الكاثوليكية بغفران “فعل تعويض عن عواقب الخطيئة” بحسب ما أشار موقع مجلس الأساقفة في فرنسا، الذي يفسّر: “بالنسبة إلى الكنيسة، لو حصل التائب على الغفران عن أيّ خطيئة كانت، تتطلّب واجب إصلاح ما تمّ تدميره (على سبيل المثال، إعادة المال المسروق). وفي الدستور الرسولي، أصرّ بولس السادس على التأثير المصالح للحبّ وأشار إلى أنه لا يمكن الحصول على الغفران من دون اهتداء القلب”.
وأفاد المصدر نفسه، أنّ الكنيسة من خلال الغفران الكامل، تعني “الغفران الكامل عن عقوبة الخطيئة، وهذا لا يعني عدم اقتبال سرّ المصالحة”. يمكننا أن نحصل على الغفران الكامل لذاتنا ولأحد المتوفّين، ضمن القواعد التي تضعها الكنيسة، بالأخصّ تناول القربان المقدس ونيل الغفران بواسطة سرّ الاعتراف والصلاة على نوايا البابا.
ثمّ أشار بيان صحافيّ صادر باللغتين اللاتينية والإيطالية عن الكرسي الرسولي إلى أنه بسبب الوباء الحالي، أكّدت المرشديّة البابويّة أنه تمّ تمديد شهر تشرين الثاني 2021 لكلّ المزايا الروحية الممنوحة في 22 تشرين الأوّل 2020، من خلال المرسوم رقم 791/20، أنه تمّ تمديد فترة الغفرانات الكاملة لكلّ المؤمنين المتوفّين طوال شهر تشرين الثاني.
تجدر الإشارة إلى أنّ “الفوائد الروحيّة لها حوافز روحيّة لتوجيه حياة المرء وفقًا للإنجيل، في الشركة البنويّة والتفاني للحبر الأعظم، راعي الكنيسة الكاثوليكية”.