“على البلدان الغنيّة أن تأخذ مبادرة التقليل من انبعاثاتها، مع مساعدة الأمم الأفقر لبلوغ أهدافها المناخيّة”: هذا ما أعلنه المونسنيور غابرييلي كاتشيا السفير البابوي والمراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتّحدة بتاريخ 26 تشرين الأوّل الماضي، أي قبل أيّام على افتتاح قمّة المناخ في غلاسكو، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي.
ففي إعلانه خلال مناظرة موضوعيّة من المستوى العالي حول موضوع “التصرّف لأجل المناخ – لأجل الأشخاص والكوكب والازدهار” في نيويورك، أشار السفير البابوي إلى النداء المشترك الذي وقّعه البابا مع العلماء والقادة الدينيين الذين اجتمعوا في روما في 3 تشرين الأوّل الماضي.
وحثّ ممثّل الكرسي الرسولي على “أنّ الجهود للتخفيف من الانبعاثات يجب أن تكون متنوّعة وجادّة” مُطالِباً بعدد من “التغييرات التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار اليد العاملة ووسائل الصمود”.
واعترف كاتشيا أنّها “تغييرات غير سهلة لكن يمكن تحقيقها، وهي تتطلّب روح أخوّة واحترام وتعاون على كلّ المستويات”.