إنّ شجرة التنّوب Picea abies التي يبلغ ارتفاعها 28 متراً تقريباً والتي ستجد مكانها قرب مغارة ساحة القدّيس بطرس لعيد الميلاد، ستصل من أندالو في منطقة ترنتينو، تحديداً من منطقة الدولوميت باغانيلا.
أمّا تدشين المغارة وإنارة شجرة العيد فسيحصلان “في احترام تامّ للمعايير المراعية لتفادي تفشّي الوباء”، وذلك في ساحة القدّيس بطرس بعد ظهر يوم الجمعة 10 كانون الأوّل 2021 عند الخامسة، على أن يستقبل البابا في اليوم نفسه بعثات من هوانكافيليكا (للمغارة) وأندالو (للشجرة) وغاليو (لمغارة قاعة بولس السادس) لأجل تسليم الهدايا.
في تفاصيل أخرى، ستتولّى بعثة أخرى أمر الزينة الخشبيّة للشجرة، فيما سيتولّى الفاتيكان نظام الإضاءة بطاقةٍ استهلاكية منخفضة.
أمّا في قاعة بولس السادس، فقد عُهد بمغارة الميلاد لمجموعة من شباب رعايا متعدّدة في إيطاليا منها بادوفا، اختاروا الاستيحاء من نوعٍ من الشاليه يأوي الحيوانات. هذا “الإسطبل الصغير” يضمّ أشخاصاً بحجم طبيعي: العائلة المقدّسة، راعياً يحمل حَمَلاً على كتفَيه وخروفاً عند رجلَيه، وامرأة تحمل حمامة في سلّة.
كما وستكون هناك تماثيل لبعض حيوانات المزرعة كالأرانب والدجاج وهرّ، مع عدد من الأدوات التي كان يستعملها المزارعون سابقاً: منشار، مدمّة، مجرفة وقوالب خشبيّة مع حطب…
نُشير هنا إلى أنّ زينة العيد ستبقى في ساحة القدّيس بطرس حتّى الأحد 9 كانون الثاني 2022، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي.