نقلت الوكالة الفاتيكانية فيدس، يوم الثلاثاء 9 تشرين الثاني2021، دعوة النائب الرسولي لأوسانا، المونسنيور سييوم، من أجل السلام في تيغراي: “بات ملحًّا البحث عن السلام والأمن”.
وعبّر البابا فرنسيس عن قلقه من أجل السلام في أفريقيا وبالأخص في إثيوبيا، ملمّحًا إلى الوضع في تيغراي، بعد صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد الفائت، في 7 تشرين الثاني في ساحة القديس بطرس.
وصرّح المونسنيور فرانسوا نويل سييوم، النائب الأسقفي لأوسانا والمدير الوطني للأعمال البابوية التبشيرية في أثيوبيا: “أنا أشعر بحزن عميق حيال كلّ ما يحصل في منطقة تيغراي والمناطق المجاورة في أمهرة وعفر، وقد بدأت الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد منذ عام على الأقلّ وتدهورت بشكل دراماتيكي”.
ولاحظ النائب الرسولي: “عندما ينشأ نزاع، يكون الفقراء هم الضحايا، لذا يجب أن يكون هناك حوار بين الأفرقاء لاستعادة التوازن الاجتماعي. لا جدوى من الحرب، والناس يتألّمون كثيرًا، يجب البحث عن السلام والأمن”.
أطلق الأسقف نداءً إلى الصلاة: “من الضروري أن نصلّي ونقوم بحوار مع الله، فالسلام الحقيقي لا يأتي إلاّ من الله، أسألكم جميعًا أن تصلّوا على نيّة هذا الوضع”.
وعلّقت الوكالة الفاتيكانية فيدس: “بعد عام على بداية الحرب في تيغراي، سادت الفوضى وبدت قيادة رئيس الوزراء ضعيفة”.