صلّى البابا اليوم على نيّة مرضى السكّري وكلّ من يهتمّون بهم أو يساعدونهم، وذلك بُعيد صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 14 تشرين الثاني 2021، في ساحة القديس بطرس.
وقال باللّغة الإيطاليّة: “نحتفل اليوم باليوم العالميّ لمريض السكّري، وهو مرض مزمن يصيب العديد من الأشخاص، بالأخصّ الشبيبة والأطفال. أنا أصلّي على نيّتهم وعلى نيّة من يشاركونهم التعب اليوميّ، وعلى كلّ العاملين في المجال الصحيّ والمتطوّعين الذين يساعدونهم”.
حيّى البابا المجموعات الأخرى، بالكلمات أو بإيماءة باليد اليمنى، مبتسمًا: “والآن، أحيّيكم جميعًا، أنتم المؤمنين في روما، والحجاج الوافدين من بلدان مختلفة. أنا أرى هناك الكثير من الرايات المرفوعة وبالأخصّ أعلام إسبانيا وبولندا. أحيّي كشاف باليسترينا ومؤمني رعيّة سان طيموتاوس في روما ورعيّة بوتزولو”.
ثمّ ختم البابا بطلبه المعتاد: “أنا أتمنّى لكم يوم أحد مبارك. ومن فضلكم، لا تنسوا أن تصلّوا من أجلي”.
وكان البابا قد كشف عن “نصيحة” للقيام “بخيارات مهمّة” في الحياة، معلّقًا على الإنجيل، قبيل صلاة التبشير الملائكي، وقال: “إليكم نصيحة لاتخاذ خيارات مهمّة. عندما لا أعلم ما يجب أن أقوم به وكيف أتّخذ قرارًا نهائيًا، أو خيارًا مهمًا، خيارًا يعكس محبّة يسوع، ماذا يجب أن أفعل؟ قبل أن أتخذ القرار، لنتخيّل أنفسنا أمام يسوع، تمامًا مثل نهاية الحياة، أمامه، هو من كلّه محبّة”.
ودعا البابا إلى القيام بخيار يدوم “في الأبدية”. “عندما نفكّر في ذلك، أمامه، في …. الأبدية، نأخذ قرار اليوم. هكذا يجب أن نقرّر: أن ننظر على الدوام إلى الأبديّة، من خلال النظر إلى يسوع. ربما لن يكون القرار الأسهل، أو القرار الأسرع إنما على الأكيد، سيكون القرار الأفضل”.
وأوصى الباب بمثال مريم: “لنتّخذ مريم مثالاً للقيام بالقرارات المهمّة في الحياة، تمامًا كما فعلت هي، بحسب معيار الحبّ وبحسب يسوع”.