تمّ التوقيع على اتفاقية جديدة لتقديم دورات في اللّغة الفرنسية للموظّفين العاملين في الكنيسة أو العلمانيين من مختلف هيئات الكرسي الرسولي، وذلك في 15 تشرين الثاني 2021، في أمانة سرّ حاضرة الفاتيكان، وذلك بحسب بيان صدر عن السفارة الفرنسية لدى الكرسي الرسولي.
تمّ التوقيع على الوثيقة بين الكرسي الرسولي، من جهة، وبين المؤسسات الدينية الفرنسية في روما ولوريتو، والمعهد الفرنسي – معهد القديس لويس، بحضور السفيرة الفرنسية لدى الكرسي الرسولي.
تمّ تمثيل المعاهد الدينية الفرنسية في روما ولوريتو بمديرها، المونسنيور فيليب بوردين، والمعهد الفرنسي بمديره والمستشار الثقافي للسفارة الفرنسية لدى الكرسي الرسولي، السيد فرانسوا إكزافييه آدام.
أشار البيان إلى أنّ الدورات التدريبية تموّلها المعاهد الدينية، ويقوم أعضاء من هيئة التدريس في المعهد الفرنسي – مركز سان لويس بتقديم الدروس.
ويمكننا أن نقرأ في البيان: “يؤدّي هذا النجاح إلى زيادة عدد المنح الدراسية ومنحها إلى المتطوّعين ويعزّز الشراكة بين هاتين المؤسستين لصالح تأثير فرنسا والفرانكوفونية في المدينة الخالدة”.
تدعم السيدة بيتون ديليغ بشكل خاص تأثير الفرانكوفونية كما أفادت أخيرًا لوكالة زينيت، وبالنسبة إلى السفيرة، تُعتَبَر اللغة الفرنسية “جزءًا” من رأس المال الفكريّ للكنيسة.