Audience Du 17 Nov. 2021 © Vatican Media

ماذا قال البابا في التعليم الأوّل حول القدّيس يوسف سيّد الأساسيّات؟

تعاليم نهاية سنة القدّيس يوسف

Share this Entry

“إنّ خيار بيت لحم والناصرة، القريتَين من الضواحي، كمكان لتجسّد ابن الله، يُظهر لنا أنّ الضواحي والتهميش هي ما يُفضّله الله. فالله يُظهر ذاته في الضواحي الجغرافيّة والوجوديّة”: هكذا بدأ البابا سلسلة جديدة من التعاليم حول القدّيس يوسف خلال المقابلة العامّة اليوم الأربعاء 17 تشرين الثاني 2021 في قاعة بولس السادس في الفاتيكان، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان.

فالبابا يرى في القدّيس يوسف “سيّد الأساسيّات” ويرى دلالة حول طريقة إعلان الإنجيل لعالم اليوم: “لذا الكنيسة مدعوّة لإعلان البشرى السارّة انطلاقاً من الضواحي. ويوسف يُذكّرنا بإعطاء الأهمية لما يرفضه الآخرون. ولجميع الرجال والنساء الذين يعيشون في الضواحي الجغرافية المنسيّة في العالم أو الذين يعيشون في التهميش الوجودي، إنّ القدّيس يوسف هو الشاهد والحامي الذي يجب النظر نحوه”.

ثمّ ذكّر الأب الأقدس بظروف إعلان سنة القدّيس يوسف التي تنتهي في 8 كانون الأوّل 2021: “المكرّم بيوس التاسع أعلن القدّيس يوسف شفيعاً للكنيسة الجامعة. بعد 150 سنة على هذا الحدث، نعيش في سنة مميّزة مُكرّسة للقدّيس يوسف. وفي هذا الزمن الذي تطبعه أزمة عالميّة، قد يكون يوسف سنداً وتعزية ومُرشِداً. اسم يوسف بالعبريّة يعني “الله يُنمّي”. إنّها أمنية وبركة مبنيّة على الثقة بالعناية الإلهيّة. هذا الاسم يُظهر وجهاً أساسيّاً لشخصيّة يوسف الناصري وهو رجل يملؤه الإيمان بالله وبعنايته. إنّ بيت لحم والناصرة تلعبان دوراً مهمّاً في فهم صورته”.

كما وذكّر الأب الأقدس أيضاً بالمعنى الإفخارستي لاسم بيت لحم: “في العهد القديم، كانت بيت لحم تُدعى “بيت الخبز” ممّا يُعيدنا إلى السرّ الإفخارستي لأنّ يسوع هو الخبز الحيّ النازل من السماء”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير