حيّى البابا فرنسيس “اليوم الوطني الأوّل للصلاة لأجل ضحايا الاعتداءات والناجين منها” في إيطاليا، والذي حدّده في نيسان الماضي مؤتمر أساقفة إيطاليا في 18 تشرين الثاني من كلّ عام.
أمّا خيار 18 تشرين الثاني، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي، فيعود إلى مطابقته مع احتفال مدنيّ: اليوم الأوروبي لحماية القاصرين ضدّ الاستغلال والاعتداءات الجنسيّة.
وقد قال البابا خلال المقابلة العامة يوم الأربعاء الماضي: “آمل أن تكون هذه المبادرة مناسبة للتأمّل والتحفيز والصلاة لدعم سبل التعافي الإنساني والروحي للضحايا. إنّه واجب مَن لديهم مسؤوليّة في العائلة، الرعية، المدرسة وأماكن التسلية والرياضة لحماية واحترام المراهقين والأولاد المعهودين لهم، لأنّ هذه الأماكن تحديداً هي التي تشهد على الاعتداءات”.
من ناحيته، شرح مؤتمر أساقفة إيطاليا أنّ هذه المبادرة تهدف إلى تحفيز حماية القاصرين التي تمّ اقتراحها سنة 2016 من قبل ضحيّة تعرّضت للاعتداء، أرادت تقديم مساعدة في عمليّة الشفاء للناجين ولتحفيز الكنيسة. وكان البابا قد وافق على هذه المبادرة وطلب أن يختار كلّ مؤتمر أساقفة يوماً يُخصّصه للضحايا وللناجين.
في السنة التالية، أي سنة 2017، عاد البابا لذكر الموضوع أمام أعضاء “اللجنة الحبريّة لأجل حماية القاصرين” قائلاً إنّه مسرور لمعرفته أنّ العديد من الكنائس اعتمدت هذه التوصية لأجل يوم صلاة وحوار مع ضحايا الاعتداءات والناجين منها، كما الممثّلين عن منظّمات الضحايا.