Le Sacré-Coeur De Montmartre (Paris, France) © AED-France/François-Régis @Salefran

ما هو الأربعاء الأحمر وما رمزيّته؟

إضاءة بازيليك القلب الأقدس في 24 تشرين الثاني

Share this Entry

في 24 تشرين الثاني 2021، و”بهدف تذكّر من يعيشون إيمانهم بحريّة”، ستضيئ عون الكنيسة المتألّمة بازيليك القلب الأقدس في مونتمارتر (باريس، فرنسا) باللّون الأحمر، وهو لون الاستشهاد.

#الأربعاءالأحمر

لا نغلقنّ أعيننا على اضطهاد المسيحيين

عون الكنيسة المتألّمة: من 17 حتى 24 تشرين الثاني 2021، ستتمّ إضاءة مئات الكنائس والمتاحف والمباني في العالم باللّون الأحمر، لإطلاق دعوة إلى الحريّة الدينية، وزيادة الوعي العام على اضطهاد المسيحيين.

ويفسّر توماس هين-غيلدرن، الرئيس التنفيذي لعون الكنيسة المتألّمة: “إنّ هذه الإضاءة ترسل إشارة قويّة إلى كلّ الّذين يتألّمون من التمييز العاجزين عن التعبير بحريّة، والذين يأملون أن تعلو الأصوات بالنيابة عنهم”.

وأعلن الكاردينال جوزف كوتس، رئيس أساقفة كاراتشي، في الباكستان، في العام 2019: “إنها من الحقائق الراسخة أنّ الديانة الأكثر اضطهادًا في العالم اليوم، هي المسيحية، حتى لو أنّ الكثير من الناس ليسوا مدركين ذلك”. للأسف، إنّ الوضع لم يتغيّر في العام 2021.

وفقًا لتقرير عون الكنيسة المتألّمة الذي صدر في العام 2021، حول الحريّة الدينيّة في العالم، يعيش ثلثا سكّان العالم في بلدان لا تُحترَم فيها الحريّة الدينيّة. وهذه الأرقام هي على ازدياد. وهكذا، فإنّ مثل هذه الانتهاكات تحدث حاليًا في ما نسبته 42% من كلّ البلدان الأفريقية.

75% من الأشخاص المضطهَدين من أجل إيمانهم هم مسيحيين.

حوالى 646 مليون مسيحي يعيشون في بلدان لا تُحتَرَم فيها الحريّة الدينية.

27% من المسيحيين في العالم يعيشون في بلدان تتعرّض فيها الحريّة الدينية للهجوم العنيف.

تعود المعالم الرمزيّة إلى البرازيل في تشرين الأوّل 2015 حيث تمّ إضاءة تمثال المسيح الفادي في ريو دي جانيرو بالّلون الأحمر.

ثمّ أخذت إيطاليا في السنة التالية المبدأ ذاته وأضاءت فونتانا دي تريفي. ثم سرعان ما أنشأت بريطانيا الأربعاء الأحمر من خلال إنارة المباني الجديدة الدينية لمختلف الطوائف والأبنية العامة.

في فرنسا، في العام 2017، أضاءت عون الكنيسة المتألّمة بازيليك القلب الأقدس للمرّة الأولى، الواقعة في مونتمارتر، جبل الشهداء.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير