“لا يهمّ مَن سيُسدّد أهدافاً أكثر، لأنّكم تُسدّدون الهدف الحاسم معاً، الهدف الذي يُضفي الرجاء ويضع حدّاً للإقصاء”: بهذه الكلمات، شجّع البابا فرنسيس لاعبي مباراة ودّية بين جماعة الروم (السلوفاكية) وفريق كرة القدم “البابوي” المؤلّف من الحرس السويسري، أعضاء من الكوريا الرومانيّة، مهاجرين، أولاد موظّفي الفاتيكان وشاب مُصاب بمتلازمة داون. فالبابا يُشجّع رياضة تُعزّز التضمين والأخوّة، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان.
في التفاصيل، استقبل الأب الأقدس صباح السبت 20 تشرين الثاني 2021 في الفاتيكان المشاركين في المباراة الودّية “كلنا إخوة” والتي جرت يوم الأحد 21 تشرين الثاني بين World Rom Organization وSquadra Del Papa والتي كانت من تنظيم المجلس الحبري لأجل الثقافة، بناء على اقتراح قدّمته منظّمة جماعة الروم.
وللمناسبة، تمّ جمع تبرّعات لدعم مشروع “ركلة استثنائية” الذي نظّمته أبرشيّة روما لتضمين جماعة الروم والأشخاص الأكثر ضعفاً. وقد شجّع الأب الأقدس جماعة الروم في مبادراتهم عبر الرياضة لإسقاط الحواجز والأحكام المُسبقة التمييزية قائلاً: “يحقّ لجميع الأولاد أن يكبروا معاً بدون عقبات وبلا تمييز. فالرياضة مكان للّقاء وللمساواة، وقد تبني جماعات عبر جسور الصداقة”.
كما وشجّع البابا فريقه قائلاً: “أشكركم جميعاً لقبولكم المشاركة في فريق البابا. إنّه فريق بلا حواجز وحيث التضمين هو الحالة الطبيعيّة”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ اللاعبين قدّموا للبابا قميصَي فريقَيهما الرياضيّين، يحملان الرقم 10، أحدهما أزرق والآخر أبيض، عليهما اسم Papa Franjo مع بالونَين حمل واحد منهما توقيع لاعبٍ؛ مع التذكير أيضاً بأنّ البابا زار جماعة الروم (في كوزيتشيه) خلال رحلته الرسولية إلى سلوفاكيا في أيلول الماضي.
Football © Vatican Media / Zenit