أكّد البابا فرنسيس أنه في “هذه اللحظة المحورية في التاريخ”، نحتاج قبل كل شيء إلى منظور إنساني جديد، قائم على الوحي الكتابي، غني بتراث التقليد الكلاسيكي “وكذلك” على التأمّل بالشخص البشري الموجود في مختلف الثقافات”.
هذا ما قاله البابا أثناء مخاطبته في رسالة بالفيديو للمشاركين في الجلسة العامة للمجلس الحبري للثقافة، يوم الثلاثاء 23 تشرين الثاني 2021.
أضاف البابا فرنسيس: “يحتاج العالم أكثر من أي وقت مضى، إلى إعادة اكتشاف معنى وقيمة الإنسان فيما يتعلق بالتحديات التي يجب أن نواجهها”.
وشدد اليوم على أن “الثورة جارية”: إنها “تمس العقدة الأساسية للوجود البشري وتتطلب جهدًا إبداعيًا للفكر والعمل”. وقال إنّه “تغيير هيكلي في طريقة فهمنا للتوليد والولادة والموت”.
وأشار إلى أننا مدعوون إلى “إعادة التفكير في وجود البشر في العالم على ضوء التقليد الإنساني: كخادم للحياة وليس كسيد لها، وكبناة للصالح العام بقيم التضامن والرحمة”.