أكّد الإليزيه والفاتيكان أنّ البابا فرنسيس سيستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الفاتيكان يوم الخميس 26 تشرين الثاني 2021 عند الساعة الحادية عشرة، بعد زيارة كرواتيا.
إنه اللقاء الثاني، بعد زيارة 26 حزيران 2018 التي دعا فيها الرئيس الفرنسي البابا إلى فرنسا. كان قد أجرى البابا والرئيس 5 محادثات هاتفية.
ودائمًا بحسب الإليزيه، تندرج زيارة الرئيس الفرنسي إلى روما والفاتيكان ضمن إطار الجولة الأوروبية قبل الفصل الأوّل من الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي، الذي يبدأ في الأوّل من شهر كانون الثاني 2022. وكذلك قام رؤساء دول آخرون بزيارة البابا فرنسيس بمناسبة انعقاد مجموعة العشرين.
من جانبه، استقبل رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس في الفاتيكان في 18 تشرين الأوّل، بمناسبة الذكرى المئوية لاستعادة العلاقات الديبلوماسية بين فرنسا والكرسي الرسولي، في عهد البابا بندكتس السادس عشر، بعد 17 عامًا من الانقطاع (1904 – 1921).
زيارة الفاتيكان
في الفاتيكان، يمكن للرئيس ماكرون أن يجدّد دعوته إلى البابا إلى المجيء إلى فرنسا. إنما نحن نعلم أنّ البابا لا يقوم بأيّ سفر على خلفية حملة إنتخابية احترامًا للعبة الديمقراطية.
يجب أن تكون الأزمة العالمية على جدول المحادثات: الأزمة الصحية، تغيّر المناخ (بعد COP26 في غلاكسو، الهجرة الطارئة، حلّ النزاعات – الشرق الأوسط، أفريقيا – الوضع اللبناني، الإجراءات التي تتّخذها الكنيسة من أجل حماية القاصرين.
المحادثات الهاتفية
أجرى الرئيس الفرنسي والبابا فرنسيس محادثات هاتفية، في 21 آذار الفائت، لحوالي 40 دقيقة، حول زيارة البابا فرنسيس إلى العراق، الإرهاب والجائحة.
ثم في 21 نيسان 2020، اتصل الرئيس الفرنسي في الموجة الأولى من الجائحة وهنا استجاب البابا لرغبة الإليزيه.
أما في 16 نيسان 2019، غداة الحريق الذي اجتاح كاتدرائية نوتردام في باريس، تواصل الرئيس الفرنسي مع البابا فرنسيس، وقال: “في خلال هذا التبادل، أعرب الأب الأقدس عن تضامنه مع الشعب الفرنسي في أعقاب الحريق الذي اجتاح كاتدرائية نوتردام في باريس”.