يوم السبت 27 تشرين الثاني، وجّه البابا فرنسيس برقيّة تعزية لرئيس الاتّحاد الروسيّ فلاديمير بوتين بالضحايا الذين سقطوا جرّاء الانفجار الذي حصل في منجم في سيبيريا.
أمّا الحادث، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي، فقد حصل يوم الخميس 25 تشرين الثاني في منجم Listviajnaïa للفحم في منطقة كيميروفو. والحصيلة بلغت 51 ضحيّة يوم الجمعة، بحسب وكالات الإعلام الروسيّة: 46 عامِلاً و5 مُنقذين، فيما تمّ إدخال حوالى 40 عاملاً آخر من المنجم إلى المستشفى.
البرقيّة التي أُرسِلَت بالإنكليزيّة باسم البابا فرنسيس تحمل توقيع أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين. وقد ورد فيها: “بعد أن علم بحزن عن الانفجار المأساوي في منجم سيبيريا، يتقدّم قداسة البابا فرنسيس بتعازيه لكم وللشعب الروسي… ويؤكّد على صلاته على نيّة الضحايا ومَن يبكون خسارتهم. كما ويُصلّي أيضاً لكلّ مَن التزموا في أعمال الإنقاذ، طالِباً من الرب القدير القوّة والسلام للجميع”.