عشيّة حجّه “إلى المنبع” في قبرص واليونان (2 – 6 كانون الأوّل)، توجّه البابا فرنسيس إلى بازيليك القدّيسة مريم الكبرى البابويّة ليُصلّي أمام أيقونة العذراء “خلاص الشعب الرومانيّ”، وليعهد لها برحلته الرسولية الخامسة والثلاثين، وذلك بعد ظهر اليوم الأربعاء في الأوّل من كانون الأول 2021، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان.
بعدها، غرّد الأب الأقدس على حسابه على موقع تويتر مُتطرّقاً إلى التحديات المُحيطة بالرحلة: “غداً سأنطلق إلى قبرص فاليونان لزيارة شعوب هذين البلدَين الغنيّين بالتاريخ والروحانيّة والحضارة. ستكون رحلة إلى منبع الإيمان الرسولي والأخوّة بين مسيحيّي مختلف الطوائف. رافقوني بالصلاة”.
نذكر هنا أنّ التقليد يقضي بأن يزور البابا قبل كلّ رحلة رسوليّة العذراء ويضع الأزهار على المذبح. وعندما يعود إلى روما، يذهب مجدّداً لشكرها.
وغداة انتخابه في 14 آذار 2013، توجّه البابا فرنسيس باكراً إلى بازيليك القدّيسة مريم الكبرى ليعهد لها بحبريّته كلّها.