“أطلب منكم، من فضلكم، أن ترافقوني بصلواتكم”: هذا هو النداء الذي أطلقه البابا فرنسيس في ختام المقابلة العامة مع المؤمنين التي جرت اليوم، الأربعاء، 1 كانون الأوّل 2021.
عشية الرحلة الرسولية إلى قبرص (2 و 3 كانون الأوّل)، ثم إلى اليونان (4 إلى 6 كانون الأوّل)، وهما دولتان ذات أغلبية أرثوذكسية وفي الخطوط الأمامية لقضايا الهجرة، تحدث البابا عن الأهداف الرئيسية لزيارته: “غدًا، سأذهب إلى قبرص، ثم إلى اليونان، لزيارة السكان المحبوبين لهذه البلدان الغنية بالتاريخ والروحانية والحضارة. ستكون رحلة إلى جذور الإيمان الرسولي والأخوّة بين المسيحيين من مختلف الطوائف”.
“ستتاح لي أيضًا الفرصة للتواصل مع إنسانية مجروحة في أجساد العديد من المهاجرين الباحثين عن الأمل: سأسافر إلى ليسفوس. أطلب منكم، من فضلكم، أن ترافقوني بصلاتكم. شكرا لكم”.
كرر البابا هذا الطلب في تغريدة نشرها على حسابهPontifex_en: “غدًا سأذهب إلى قبرص واليونان لزيارة سكان هذه البلدان الغنية بالتاريخ والروحانية والحضارة. ستكون رحلة إلى جذور الإيمان الرسولي والأخوة بين المسيحيين من مختلف الطوائف. رافقوني في الصلاة”.