تمّ الترحيب باللاجئين وطالبي اللجوء، ومن بينهم عائلات وأشخاص منفردين، وبلغ عددهم 46 شخصًا من بينهم 3 قاصرين غير مرافقين بأحد، الأصغر منهم هو ولد سوري يبلغ 12 عامًا، وقد تمّ استقبالهم صباح الثلاثاء 30 تشرين الثاني 2021، بحسب ما أشر موقع أخبار الفاتيكان باللغة الإنكليزية.
سيتمّ تسجيل القاصرين مباشرةً في المدرسة، بينما الكبار سيبدأون في تعلّم اللغة الإيطالية، وما أن يحصلوا على إذن اللجوء فسينخرطون في عالم العمل.
وصلوا بفضل الأروقة الإنسانية التي تمّ تشكيلها في الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع جماعة سانت إيجيديو، السلطات المدنية وغيرها من المنظّمات في إيطاليا وفرنسا.
وقد أتوا من بلدان مختلفة، مثل: أفغانستان والكاميرون والكونغو والعراق وسوريا والصومال وجنوب السودان، وقد أمضوا عدة أشهر، إن لم يكن سنوات، في مخيمات اللاجئين في ليسبوس، اليونان.
سيتم الترحيب بالوافدين الجدد في مناطق مختلفة من إيطاليا لتسهيل اندماجهم، لا سيما في لاتسيو، كامبانيا، لومباردي، ماركي، بوليا، سردينيا، صقلية وفينيتو.
غالبًا ما يُظهر البابا فرنسيس قربه من المهاجرين واللاجئين، ودعا مرارًا وتكرارًا إلى حمايتهم: فهو المسؤول المباشر عن قسم المهاجرين واللاجئين في دائرة خدمة التنمية البشرية المتكاملة.
في نيسان 2016، عاد البابا إلى الفاتيكان ومعه 12 لاجئًا سوريًا بعد زيارة مخيّم اللاجئين في موريا على الجزيرة اليونانية في ليسبوس: إنها لفتة رمزية لجذب انتباه العالم إلى مصير اللاجئ.
سيزور البابا ليسبوس في رحلته الرسولية إلى قبرص واليونان في الفترة من 2 إلى 6 كانون الأوّل. سيزور اللاجئين في “مركز الاستقبال وتحديد الهوية” في ميتيليني، عاصمة ليسبوس، يوم الأحد 5 كانون الأوّل. ومن المرجح أن يطلق نداء للتضامن في أوروبا لمساعدة البلدان التي يتعين عليها التعامل مع الأعداد الكبيرة من الوافدين.