عبّر البابا فرنسيس عن امتنانه “حيال العطف واللطف” اللذين تمّ بهما استقباله خلال رحلته الرسوليّة الأخيرة التي قام بها بين 2 و6 كانون الأوّل، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسيّ.
وقال البابا بعد صلاة التبشير الملائكي التي تلاها البارحة الأربعاء 8 كانون الأوّل من ساحة القدّيس بطرس (في عيد الحبل بلا دنس): “في قبرص، شعرتُ أنّني في كنف عائلة، ووجدتُ في الجميع إخوة وأخوات… وفي اليونان، تلقّيتُ استقبالاً أخويّاً”.
وكلامه هذا أتى – كما جرت العادة كلّما سافر وعاد – ضمن تطرّقه إلى الرحلة الرسوليّة في الخارج وإلى “حجّه” في قبرص واليونان وتلخيصه إيّاه، وشُكره الله على هذا الحجّ، المؤمنين على صلاتهم وسلطات وشعبَي البلدَين.
ومِن أبرز ما تطرّق إليه البابا كان اللحظات الأهمّ خلال القدّاسَين في ملعبَي نيقوسيا وأثينا، ولقاءه “بالأخوين العزيزَين” كبير كنيسة قبرص الأرثوذكسية كريسوستوموس ورئيس أساقفة أثينا وسائر اليونان إيرونيموس الثاني.
وقد تمكّن البابا من “النظر إلى العيون في قبرص وليسبوس، وإلى معاناة المهاجرين” قائلاً: “فلندع ألمهم يحفر في قلوبنا لنتمكّن من التفاعل حيال لامبالاتنا. فلننظر إلى وجوههم لنستيقظ من سُبات العادة”.
وفي نهاية كلمته، عهد البابا لمريم العذراء “بكلّ بذور اللقاء والرجاء التي زرعها الرب خلال هذه الحجّ”، طالِباً من الجميع متابعة الصلاة كي “تُزهر في الصبر والرجاء”.