دعا البابا فرنسيس إلى “اهتداء الكنيسة والمجتمع وتجديدهما اللّذين نحن بأمسّ الحاجة إليهما في الأمريكيّتين”، وذلك يوم الأحد 12 كانون الأوّل 2021، لمناسبة عيد سيدة غوادالوبي.
رحّب البابا بحضور العديد من ممثّلي القارّتين والفلبّين، في ساحة القديس بطرس، يوم الأحد 12 كانون الأوّل، وقال من نافذته المطلّة على ساحة القديس بطرس، بُعيد صلاة التبشير الملائكي: “اسمحوا لي الآن، أن أتحدّث باللّغة الإسبانية. أنا أحيّي بحرارة كلّ الجماعات الآتية من الأمريكيتين والفلبّين. كم توجد أعلام أمريكيّة! أنا أهنّئكم، أنتم المجتمعين هنا في ساحة القديس بطرس، لتلاوة المسبحة إكرامًا لسيدة غوادالوبي وعلى تكرّسكم لها. أنا أهنّئكم، أنتم مَن، بهذه اللّفتة، انضممتم إلى من يحتفلون من ألاسكا إلى باتاغونيا، بعيد سيدة غودالوبي، والدة الإله الحقيقي الذي نعيش من أجله.
يعلّمنا كلّ من سيدة غوادالوبي والقديس سان دييغو، السير معًا، من الأطراف حتى الوسط، بالاتحاد مع خلفاء الرسل، الذين هم الأساقفة، حتى نكون بشرى سارة للجميع. يجب أن نكرّر هذه الخبرة مرارًا وتكرارًا؛ بهذه الطريقة، سيشجّع الله، الذي هو اتحاد على اهتداء وتجديد الكنيسة والمجتمع الّلذين نحن بحاجة إليهما في الأمريكيّتين – فإنّ الوضع في العديد من البلدان الأمريكية هو حزين جدًا، ونحن بأمس الحاجة إليه في العالم.
أنا سعيد لأنه بأعمال الإيمان هذه والشهادات العلنية التي تقومون بها مثل اليوم، نبدأ بالاستعداد ليوبيل غوادالوبي في العام 2031 ويوبيل الخلاص في العام 2033، متذكّرين أنه يجب أن ننظر دائمًا إلى الأمام!
لنهتف جميعنا بصوت واحد: عاشت عذراء غوادالوبي!”