Le Pape François salue, place Saint-Pierre, 15 mai 2019 © Vatican Media

البابا احتفل بعيده الخامس والثمانين: مثال حبر أعظم يُقبّل الغريب

كاتبة إيطاليّة تأمّلت بحبريّته

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

يوم الجمعة 17 كانون الأوّل، احتفل البابا فرنسيس بعيد ميلاده الخامس والثمانين، بعد أن احتفل الاثنين الماضي 13 كانون الأوّل بذكرى سيامته الكهنوتيّة الثانية والخمسين.

للمناسبة، تأمّلت الكاتبة الإيطاليّة داسيا ماراييني بحبريّته، مُشيرة إلى صفات البابا: البساطة، القُرب من الناس، والتزامه في النضال لأجل السلام، وذلك خلال مقابلة أجراها معها موقع “فاتيكان نيوز”، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا.

وأكّدت ماراييني أنّنا “بحاجة إلى مَثَله. فالجميع يتكلّمون عن السلام والأخوّة والمساواة والعدالة لكنّنا بحاجة إلى أشخاص يُمارسون هذه الأفكار. وهذا ما يفعله البابا. الأمر بغاية الأهمية الآن أن يرى الشباب الكنيسة ليس فقط كمكان الأفكار الكبيرة والعِظات، بل كمكان المثل والنموذج: مثال بابا يُقبّل الغريب، ويذهب لرؤية كيف يعيش المهاجرون وما يحلّ بهم”.

وكرّرت الكاتبة الحائزة على العديد من الجوائز الأدبيّة أنّ البابا “يُعطي المثل الصالح”: “ما أُحبّه أيضاً لدى البابا هو أنّه لا يُبشّر، بل يتنقّل ويمدّ يد العون ويُقبّل الآخرين: إنّها المظاهر الجسديّة للمبدأ، وهي قوّة كبرى… مِن بين جميع رؤساء الدول، هو حقّاً مَن يُدير سياسة سلام بحزم وثقة. ليس هذا سلاماً رسميّاً، لا، فالبابا يدعو إلى البدء بخلق شبكات تفاهم ومعرفة وصداقة”.

كما وأشارت ماراييني إلى أنّ البابا يفهم جيّداً “ضرورة الارتداد البيئي. وهذا يعني أنّه، على الرغم من سنّه، على اطّلاع مع الأجيال الجديدة، إذاً هو يفهم ما يشعر به الشباب… وهذا شكل آخر من أشكال الكَرَم… أعتقد أنّ حساسيّته عميقة جدّاً ومُعاصرة”.

ثمّ مُجيبة عن سؤال يتعلّق بمعرفة ما تودّ أن تكتبه للبابا فرنسيس، قالت داسيا ماراييني: “أودّ أن أكتب له بالكثير من العطف أنّني آمل أن يعيش طويلاً، وأن يُتابع بهذه الحيويّة المذهلة التي يتمتّع بها، وأن يبقى متنبّهاً للمتواضعين والمُهمّشين وأن يُكمل سياسة السلام التي يتّبعها”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير